logo

الأحدث من وكالة خبر

العدوان العسكري الإسرائيلي على ايران وأثره علينا إقليميا وفلسطينيا
العدوان العسكري الإسرائيلي على ايران وأثره علينا إقليميا وفلسطينيا

وكالة خبر

timeمنذ 2 ساعات

  • سياسة
  • وكالة خبر

العدوان العسكري الإسرائيلي على ايران وأثره علينا إقليميا وفلسطينيا

يبدو أن هدف حكومة اليمين الفاشية والعنصرية بقيادة نتنياهو، وراء العدوان العسكري الإسرائيلي على إيران، لا يكمن فقط في تدمير المفاعل النووي والصواريخ طويلة الأمد، بل يهدف كذلك إلى إسقاط النظام في إيران. يتضح ذلك من خلال تصريح نتنياهو بأن إسقاط النظام سيكون نتيجة للعدوان. ترمي دولة الاحتلال إلى إزالة الحجر الأخير في طريقها نحو تأسيس الشرق الأوسط الجديد الذي تطمح إلى تسيّد المشهد فيه والتحكم في تفاصيله. تم ذلك بعد نجاحها في تحجيم قدرات حزب الله وكل من حماس والجهاد، بعد عشرين شهرًا من الحرب التي تشنها على قطاع غزة، والتي توجت بعملية "عربات جدعون" العسكرية، وباستخدام التجويع وسيلة للقتل والإذلال اليومي، وباتجاه زج المواطنين في تجمعات ومعسكرات جماعية تحت ابتزاز الغذاء. تهدف دولة الاحتلال، إذا ما نجحت في تحقيق أهدافها في إيران، إلى العمل على إعادة هندسة الشرق الأوسط باتجاه ترجمة مقولة "تجزئة المجزّأ وتقسيم المقسّم"، بما يتضمن ذلك من مخاطر التقسيم الجغرافي للبلدان العربية ذات السيادة، في إطار معادلة ترامب الرامية إلى تجاوز تقسيمات سايكس بيكو ونقلها إلى تقسيمات ترامب. إن مخاطر العدوان العسكري الإسرائيلي على إيران يجب أن يشعل الضوء الأحمر في كافة البلدان العربية التي تصنف بأنها من محور الاعتدال. إن نجاح إسرائيل في عدوانها على إيران سيؤدي إلى تنفيذ الخارطة التي رفعها عدة مرات نتنياهو في خطاباته بالأمم المتحدة وأمام الكونغرس الأمريكي، وكرر رفعها سموتريتش أيضًا. وعليه، فإن انعكاس نجاح العدوان العسكري الإسرائيلي على إيران سينعكس بالسلب أيضًا على القضية الوطنية لشعبنا. يستخدم جيش الاحتلال عصابة "أبو شباب" لسرقة المساعدات ونشر الفوضى بين أوساط المجتمع. تعمل هذه العصابة على نهب المساعدات ودعوة المواطنين للتواجد في ما يسمى بمنطقة آمنة تقع شرق مدينة رفح تحت حمايتهم وحماية جيش الاحتلال، وذلك بهدف الحصول على الغذاء. قامت هذه العصابات بدعوة المواطنين من تخصصات مختلفة لتقديم طلبات توظيف، بما يشي بمخاطر تحويلها إلى إدارة مدنية، تنفيذًا لمقولة نتنياهو بأنه لا يريد حكم كل من حماس أو فتح في غزة، الأمر الذي يعني أنه يريد إدارة محلية تابعة له، استنساخًا لتجربة جيش لحد في جنوب لبنان، والذي كنسته المقاومة عام 2000 على إثر اندحار جيش الاحتلال من لبنان. إن استخدام كل من سلاح التجويع والفوضى في غزة له مهمة وحيدة تكمن في جعل الحياة غير ملائمة، بما يمهد الطريق لتنفيذ مشروع التهجير الذي أعلن نتنياهو أنه لا يزال مطروحًا على الطاولة، حيث تم هذا التصريح بعد عدوان الاحتلال على إيران. تستغل دولة الاحتلال حالة التركيز الإعلامي على الصراع العسكري بينها وبين إيران، والتعتيم الإعلامي على غزة، باتجاه الإمعان في القتل اليومي والاستمرار في جرائم الإبادة الجماعية، كما قامت بتحويل الضفة الغربية إلى معازل وبانتوستونات من خلال مئات الحواجز، إلى جانب الاستمرار في تهويد القدس ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات والاعتقالات اليومية والتنكيل بالأسرى. يتم ذلك في سياق خطة حسم الصراع التي تتبناها حكومة الاحتلال اليمينية والفاشية والعنصرية. وعليه، فما العمل فلسطينيًا؟ لقد بات مطلوبًا العمل بكل الوسائل على وقف جرائم الإبادة الجماعية في غزة وإفشال خطة التهجير التي يتم تمهيد الطريق لتنفيذها. نحن بحاجة ملحة لتحقيق الوحدة الوطنية وتنفيذ اتفاقات المصالحة وآخرها إعلان بكين، وتشكيل وفد فلسطيني موحد لمفاوضات تبادل الأسرى، كما بالضرورة أن يتم تشكيل لجان شعبية من كافة المكونات السياسية والمجتمعية لتعزيز الصمود ومحاربة المظاهر السلبية وتعزيز السلم الأهلي والتماسك الاجتماعي لقد بات من الضروري العمل وفق استراتيجية الصمود المقاوم، حيث أنه في ظل موازين القوى المختلة في غير صالحنا، ليس أمامنا إلا العمل على تعزيز مقومات الصمود وإفشال مخططات التهجير والتطهير العرقي، الأمر الذي من خلاله يمكن إفشال خطة الحسم الصهيونية. هناك مروحة من الأنشطة الكفاحية التي من الممكن الإمساك بها فلسطينيًا، ومنها تعزيز الرواية الوطنية الفلسطينية وتفكيك الرواية الصهيونية، والمساواة بين الصهيونية والعنصرية ونظام التطهير العرقي، وذلك عبر استنهاض أوسع حملة من قوى التضامن الشعبي الدولي، والدفع باتجاه الاستمرار بالتحركات الشعبية لمناهضة العدوان العسكري الاحتلالي على إيران وربط ذلك بمقاومة عمليات الإبادة الجماعية ومخاطر التهجير في قطاع غزة، إضافة لمخاطر الضم والتهويد في الضفة. لا بد من إعادة إنتاج نموذج كفاح قوي جنوب أفريقيا التي استطاعت تفكيك نظام الأبارتهايد عبر سلسلة من المقاومة الشعبية ومن خلال استراتيجية حملة المقاطعة.

ربع قرن من الفشل والانكسار: الأمة التي خذلت رسالتها!!
ربع قرن من الفشل والانكسار: الأمة التي خذلت رسالتها!!

وكالة خبر

timeمنذ 2 ساعات

  • سياسة
  • وكالة خبر

ربع قرن من الفشل والانكسار: الأمة التي خذلت رسالتها!!

إنَّ المفترق الزمني للربع الأول من القرن الحادي والعشرين، تتجلى فيها أمام الأمة الإسلامية مشاهد الانكشاف لا الإنجاز، والانكسار لا الانتصار. فقد كانت السنوات الخمس والعشرون الماضية حُبلى بالأحداث الكبرى، لكنها كشفت عن عجز عميق في الإرادة والفكرة والمشروع. فمن تسارع موجات التطبيع، إلى انهيار مركزية القضية الفلسطينية، ومن تراجع الإسلام السياسي إلى انفراط العقد القومي بين مكونات الأمة، كلُّ ذلك يحدث تحت وابلٍ من القصف وحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وصمت يوشك أن يُصبح نمطاً سلوكياً منحطاً وهويةً سياسية. هذه السطور في مجملها هي إطلالة للمشهد من علٍ، وتأمل في السؤال الجوهري المطروح: هل الأمة بصدد ولادة جديدة... أم نهاية مؤقتة لدورها الحضاري؟! في مشهدية الربع الأول للألفية الثالثة، مرَّت الأمة الإسلامية بمرحلة غنية بالأحداث والتحولات، لكنها، في معظمها لم تكن لصالح قضاياها المركزية، ولا في اتجاه استعادة دورها الحضاري. لقد كشفت السنوات الخمس والعشرون الماضية عن فشل مركب؛ في الرؤية، وفي الأداء، وفي بناء مشروع جامع.. إذ إنَّ ما شهدناه لم يكن مجرد سلسلة من الهزائم السياسية أو العسكرية، بل تآكلًا في البُنى العميقة للوعي الجمعي، وانهيارًا في قدرة النخب على الفعل، وتمزقًا في التكوين الاستراتيجي للأمة. إنَّ هناك جملة من الخسارات كانت بمثابة علامات فارقة لهذا الربع من القرن، الذي أوشك أن يرحل ويطوى أشرعة سفنه، وهي كالتالي: ١. التطبيع الخليجي: سقوط السور الأخير لم يكن التغير الأخطر في هذا الربع الزمني ناتجًا عن عدوان مباشر فحسب، بل جاء من داخل البيت العربي ذاته. إذ اندفعت عدة عواصم خليجية -تحت عناوين براقة كالسلام والتعاون- لتوقيع اتفاقات تطبيع شامل مع الكيان الصهيوني، متجاوزة كلّ الثوابت القومية والإسلامية، وعلى حساب القضية الفلسطينية. هذه الاتفاقات لم تأتِ في سياق مفاوضات عادلة أو حلٍّ شامل، بل كمِنح مجانية لإسرائيل، فتحت لها أبواب النفوذ الأمني والسياسي في عمق الخليج. وفي الوقت الذي كانت فيه غزة تُقصف وتُحاصر، كانت وفود العواصم المطبعة تُصافح قادة الاحتلال وتُمهّد لشراكات استراتيجية مقلقة!! ٢. السلام الإبراهيمي: غسل الدم بالرمز الديني على هامش التطبيع، طُرحت سردية جديدة عنوانها "السلام الإبراهيمي"، تسعى إلى إنتاج وعي ثقافي وديني ممسوخ، يُحوِّل العدو المحتل إلى "شقيق في النسب الإبراهيمي"، ويمهِّد لتجاوز الصراع عبر مشروعات "وحدة الأديان" و"إبراهيمية المنطقة". هذا المشروع، بما فيه من خلط للمفاهيم، لا يستهدف فقط تطبيع العلاقات، بل تفكيك الوعي الإسلامي من الداخل، وتفريغ الإسلام من بعده التحرري والنهضوي. ٣. السابع من أكتوبر: الطوفان الذي بعثر الأوراق فجّرت معركة "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية يوم السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ لحظة كبرى في تاريخ الصراع، كسرت فيها جدران الاحتلال، وأحرجت المنظومة الأمنية الإسرائيلية، ومنحت الشعوب العربية والإسلامية بضع ساعات من النشوة والفخر، واستُعيدت فيها لحظة مركزية فلسطين في وجدان الأمة. لكن الحدث ما لبث أن انقلب إلى كارثة إنسانية بفعل الرد الإسرائيلي الوحشي، والدعم الأمريكي الكامل، والصمت الدولي، إذ دخلت غزة في أتون حرب إبادة مفتوحة، ولا تزال حتى اليوم تدفع ثمن لحظة البطولة. ٤. صمت عربي وشعبي غير مسبوق ربما كان الصمت الرسمي مفهومًا أو متفهمًا ضمن سياقات الهيمنة الدولية والارتباط الأمني بالغرب، لكنَّ الصدمة الحقيقية جاءت من الشارع، إذ لم تشهد معظم العواصم العربية موجات غضب شعبية واسعة أو مستدامة، كما جرت العادة في الانتفاضات السابقة. لقد بدا وكأن الشارع قد استُنزف أو رُوّض، وغاب الصوت الشعبي المزلزل، الذي كان ذات يومٍ أحد أبرز أدوات الضغط والتغيير في قضايا الأمة. ٥. الدور التركي... بين الخطاب والحسابات كانت التوقعات عالية أن تتخذ تركيا أردوغان، برمزيتها الإسلامية وقيادتها السياسية، مواقف أكثر حدة ضد ما يجري في غزة.. لكنها، رغم بيانات الإدانة، حافظت على شعرة معاوية مع إسرائيل، وبقيت التزاماتها الاقتصادية والدبلوماسية قائمة. إنَّ خيبة أمل الشارع الإسلامي في تركيا، لم تكن فقط في التصريحات، بل في غياب الفعل الذي يعكس وزنها الإقليمي، وقدرتها على فرض معادلات جديدة، أو كسر الطوق المفروض على الفلسطينيين. ٦. فشل الإسلام السياسي في استنهاض الأمة أثبتت الأحداث المتلاحقة، خاصة بعد الربيع العربي، أن مشروع "الإسلام السياسي" بشكله الحالي قد فقد القدرة على التأثير والتعبئة. فالحركات الإسلامية الكبرى، بعد أن أخفقت في إدارة الحكم، أو تراجعت عن خطابها الأصلي، لم تعد تمتلك مشروعًا جامعًا ينهض بالأمة أو يوحد قواها. للأسف، لقد تقلص الحضور الإسلامي السياسي وانكمش إلى مربعات ضيقة: دعوية، أو حزبية، أو علاقات تكتيكية مع الأنظمة، وتراجعت معه القدرة على التأثير الشعبي، وعلى احتلال موقع مركزي في وعي الشارع العربي والإسلامي. ٧. الأمة المتشظية: العرب والفرس والترك في خنادق متقابلة في الحقيقة، إنَّ ما يُعمّق الأزمة أكثر هو التمزق القومي داخل الأمة الإسلامية. فلا مشروع جامع يربط العرب بالفرس، ولا رؤية موحدة تجمع الترك بالعرب، بل كلّ طرف يتحرك ضمن مصالحه، وأحيانًا في صدامات إقليمية مباشرة. فالاختلاف في المرجعيات، والتناقض في الطموحات، وانعدام الثقة، كلها جعلت الأمة الإسلامية مجرد فسيفساء متجاورة لا متفاعلة!! وهذا ما سهّل على القوى الكبرى اختراق المنطقة، وتمكين إسرائيل في قلبها. ٨. الوهم الغيبي: نبوءة زوال إسرائيل كمخدر جماهيري إنَّ واحدة من المظاهر المؤسفة التي شهدتها هذه المرحلة كانت الترويج لنبوءة زوال إسرائيل عام 2022، على يد بعض الدعاة والناشطين الإسلاميين، والتي تحولت إلى خطاب تعبوي يبتعد عن الواقع.. فبدلًا من تعبئة الجماهير للوعي بالمخاطر، والتخطيط للمواجهة، تمَّ تعميم خطاب الانتظار والخلاص الغيبي، وهو ما ساهم ـولو جزئيًاـ في شيوع ثقافة الاسترخاء والتواكل على معجزات السماء. ختاما: هل ما زال في الأمة بقية أمل؟ إنَّ ما عاشته الأمة في ربع قرن لم يكن هزيمة في معركة، بل سلسلة من الانكشافات التاريخية الكبرى على مستوى المشروع، والقيادة، كذلك في الوعي، وفي وحدة المصير. وعليه؛ إذا لم تتوجه النخب الفكرية والسياسية والدينية إلى مراجعة جذرية لكلِّ المسلمات القديمة، فإنَّ القادم قد يكون أكثر قتامة. غير أن التاريخ لا يُغلق أبوابه، والأمم التي تنكسر، يمكن أن تُبعث من جديد، متى امتلكت الشجاعة للاعتراف، والجرأة على التصحيح. فهل نملك اليوم -يا أمة الخيرية- شجاعةَ الحقيقة؟ أم سنواصل الغرق في الوهم حتى إشعار آخر؟ سؤالٌ برسم حالة العجز وأمل القدرة على الإجابة!!

حدث في مثل هذا اليوم 21 يونية
حدث في مثل هذا اليوم 21 يونية

وكالة خبر

timeمنذ 2 ساعات

  • سياسة
  • وكالة خبر

حدث في مثل هذا اليوم 21 يونية

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا سياسة ملفات الارتباط.

الاتحاد الأوروبي: هناك مؤشرات على انتهاك "إسرائيل" لالتزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان
الاتحاد الأوروبي: هناك مؤشرات على انتهاك "إسرائيل" لالتزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان

وكالة خبر

timeمنذ 2 ساعات

  • سياسة
  • وكالة خبر

الاتحاد الأوروبي: هناك مؤشرات على انتهاك "إسرائيل" لالتزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان

أفادت الدائرة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي، بأن هناك مؤشرات على أن "إسرائيل" قد انتهكت التزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان بموجب الاتفاق الذي ينظم علاقاتها مع الاتحاد. وذلك وفقا لتقرير نشرته وسائل إعلام. وحسب ما نشرته وسائل إعلام عالمية، وفقًا لتقييمات من مؤسسات دولية مستقلة، قالت الدائرة اليوم السبت، إن "هناك مؤشرات على أن إسرائيل قد تكون قد انتهكت التزاماتها في مجال حقوق الإنسان بموجب المادة 2 من اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل". ويأتي هذا التقرير بعد أشهر من تزايد القلق في العواصم الأوروبية بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة وما تبعه من وضع إنساني صعب. وقال الاتحاد في التقرير: "إن القيود المستمرة التي تفرضها إسرائيل على توفير الغذاء والأدوية والمعدات الطبية وغيرها من الإمدادات الحيوية تؤثر على سكان غزة كافة الموجودين في المناطق المتأثرة". وكانت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس قالت الشهر المنصرم، إن الاتحاد سينظر فيما إذا كانت إسرائيل تمتثل لشروط اتفاقها مع الاتحاد، وذلك بعد أن أيد أكثر من نصف أعضاء الاتحاد إجراء مراجعة. وبموجب اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، التي دخلت حيز التنفيذ في عام 2000، اتفق الطرفان على أن تقوم علاقتهما "على احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية". وتطرق التقرير إلى منع وصول المساعدات الإنسانية، والاعتداءات الإسرائيلية التي أوقعت عددا كبيرا من الشهداء والجرحى في قطاع غزة، إضافة إلى العدوان على المستشفيات والمرافق الطبية، والنزوح، وانعدام المساءلة. كما يتناول التقرير الوضع في الضفة الغربية، بما في ذلك عدوان المستعمرين في الضفة. ويستند التقرير إلى "حقائق تم التحقق منها وتقييمات صادرة عن مؤسسات دولية مستقلة، مع التركيز على أحدث التطورات في غزة والضفة الغربية".

عشرات الشهداء والإصابات بنيران الاحتلال في قطاع غزة
عشرات الشهداء والإصابات بنيران الاحتلال في قطاع غزة

وكالة خبر

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة خبر

عشرات الشهداء والإصابات بنيران الاحتلال في قطاع غزة

أعلنت مصادر طبية، عن استشهاد 21 مواطنا وإصابة آخرين، اليوم السبت، بنيران الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، بينهم 11 شهيدا من منتظري المساعدات. وأفادت مصادر طبية، باستشهاد ستة مواطنين وإصابة 10 آخرين على الأقل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء انتظارهم أمام نقطة "توزيع مساعدات"، غرب مدينة رفح جنوب القطاع. وأشار مستشفى العودة في النصيرات، إلى استشهاد خمسة مواطنين وإصابة 15 آخرين برصاص الاحتلال أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات قرب مفترق الشهداء وسط القطاع. كما استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون في غارة من طائرات الاحتلال على حي الزيتون جنوب مدينة غزة، جرى نقلهم إلى مستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في المدينة. واستشهد ثلاثة مواطنين أشقاء في غارة للاحتلال على شارع المنصورة بحي الشجاعية شرق مدينة غزة. كما استشهد مواطن برصاص قوات الاحتلال شمال غرب مدينة خان يونس، جنوب القطاع. ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلا النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة نحو 186 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store